رواية نجمة الغيث الفصل السابع 7 بقلم مريم محمد
نجمة الغيث
7
بعد تلات شهور نجمه تعبت و غيث خدها يوديها المستشفي
في المستشفي
غيث: طمنيني يا دكتوره هيا كويسه
الدكتوره بأبتسامه: مبروك المدام حامل في الشهر التاني
غيث و نجمه بصدمه: بجد
الدكتوره: اه مبروك
غيث من الفرحه مكنش عارف هو بيعمل اي قاعد يحضن في نجمه و فاجأه باسها من شفايفها قدام الدكتوره
نجمه بخجل: غيث عيب استنا لما نروح
غيث شالها و اتكلم وهو طالع من المستشفي: من انهارده تفضلي قاعده متتحركيش من مكانك و كل الي عايزاه هعمله ولو عوزتي تدخلي الحمام قوليلي عشان اشيلك ادخلك و لما بس نجمه قطعت كلامه
نجمه: بسسس متكملش ده انا لسه في الشهر التاني استنا لما اكون في الشهور الاخيره
غيث بحده: انا قولت الي عندي
نجمه: ماشي يا غيثي
(طبعا نجمه شافت بباها وبقا قريب منها و بتكلمه علي طول و بيجيلها البيت)
بعد يومين و كان الوضع مستقر قام غيث علي صوت رنة الفون
غيث بنوم: الو مين
ام نجمه: الحقني يبني انا بموت عايزه اشوف بنتي قبل ما اموت
غيث بفزع: تموتي ازاي
فاجأه غيث ملقاش رد
غيث: الو الوووو
نجمه قامت علي صوته
نجمه: في ايه يا غيث
غيث بصدمه: مامتك ماتت لازم ننزل القاهره حالا
نجمه ببكاء: انت بتقول اي اميي
بعد اربع ساعات زين وصل و معاه نجمه
و نجمه كانت داخله الشقه ببطق شافت الجيران متجمعه و امها علي ارض متغطي وشها نجمه دموعها نزلت ووووو يتبععععع
#نجمة_الغيث
#مريم_محمد